اقتصاد رسالة من المواطن جمال مطاوع الى الخطوط الجوية التونسية: هل عجزتم عن تقديم وجبة صحور لحوالي 20 راكب؟
توجه المواطن جمال مطاوع الذي كانت زوجته وأبناؤه على متن رحلة متجهة الى المملكة العربية السعودية برسالة مفتوحة إلى الخطوط التونسية اشتكى فيها من عجز الشركة على تقديم وجبة صحور لحوالي 20 راكب. وهذا نص رسالته وفق ما ورد علينا:
"البارحة كانت زوجتي وأبنائي على متن رحلة الخطوط التونسية المتجهة إلى جدة المملكة العربية السعودية والتي تأخرت عن الاقلاع حوالي 49 دقيقة كان على متنها حوالي 20 مسافر على أقصى تقدير في رحلة الذهاب.
وقد صادف توقيت الإقلاع موعد أذان المغرب بمدينة تونس فقدموا للصائمين مشكورين في قاعة الانتظار 3 حبات تمر قارورة ماء صغيرة و قطعة كيك لا يتجاوز ثمنها 100 مليم على ما اضن واقلعت الطائرة بعد 49 دقيقة تأخير.
إلى حد الآن كل شيء مقبول فالخطوط التونسية تمر بظروف صعبة ونتفهم ذلك لكن ما يثير الاشمئزاز ويجعل الراكب يؤثر خطوط أخرى مستقبلا حتى وإن كانت الخطوط الأثيوبية هو عند موعد الهبوط بمطار جدة الدولي والذي صادف موعد الإمساك أو قبله ببعض الدقائق، طاقم الطائرة تجاهل الركاب دون أن يقدموا لهم حتى قطعة كايك ثانية ليستطيعوا ان يقاوموا صيام اليوم التالي والحال انه حين خروجهم من قاعة الوصول كان أذان الفجر قد أذن وامسك الصائمون بمدينة جدة.
هنا أريد أن أسأل القائمين على الخطوط التونسية: هل عجزتم عن تقديم وجبة صحور لحوالي 20 راكب منهم بعض الأطفال؟ كيف تريدون من أب مثلي أن يقتطع تذاكر لابنائه مستقبلا وقد استخصرتم فيهم كأس حليب وقطعة كايك ونزلوا للمطار عطشى صائمين؟
في النهاية اقول لكم الحق موش فيكم، الحق فيا انا وامثالي الي نخلي العز والقدر والاحترام والخدمات الراقية في خطوط جوية أخرى واقتطع تذاكر لابنائي على متن خطوطكم.... ظنا مني انه من واجبي دعم الخطوط التونسية وكيما يقول المثل "الماء الماشي للسدرة الزيتونة أولى بيه". الماء في المستقبل استحفظ بيه لأولادي باش ما يهبطوش من طيارتكم عطشى. أرجو مشاركة المقال حتى تصل هذه الرسالة للمسؤولين.
الصورة المرفقة هي "وجبة الإفطار" التي قدمتها الخطوط التونسية مشكورة للمسافرين بمطار تونس قرطاج يوم 18 جوان 2017 على الساعة 19و30 دقيقة تقريبا.
